تحتاج البلدان النامية إلى دعم دولي قوي يركز على توفير الموارد اللازمة لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية ضمن خططها الوطنية للتنمية المستدامة. ويشمل ذلك بناء القدرات المؤسسية والبشرية، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وتوفير التمويل اللازم.

بالإضافة إلى ذلك، تتطلب مواجهة الكوارث المناخية المتزايدة تخطيطًا تنظيميًا محكمًا يهدف إلى تقليص المخاطر وزيادة قدرة المجتمعات المحلية على التصدي لتحديات مثل الأعاصير، الجفاف، والفيضانات التي أصبحت أكثر حدة وتكرارًا. يعتبر الاستثمار في بناء القدرات المحلية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة عنصرين أساسيين لتعزيز المرونة المجتمعية وضمان استدامة التنمية في مواجهة هذه التحديات العالمية.

في العراق، برزت الآثار السلبية لهذه الظاهرة بشكل ملحوظ، مما أثر على الزراعة، الموارد المائية، وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى زيادة التصحر والعواصف الترابية. هذا الوضع يستدعي تكاتف الجهود على المستويين الوطني والدولي لتطوير سياسات مستدامة تساهم في تقليل المخاطر وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية.

مؤسستنا إرفاد تساهم بدعم المؤسسات في العراق للتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تقديم اداة تقييم المخاطر وتعزيز التكيف المناخي في العراق.  وهي أداة تم تطويرها لتكون مستوحاة من إطار العمل المستخدم في

“Lathund för klimatanpassning”

التابع لهيئة الأرصاد الجوية السويدية ، والتي تعد مرجعاً مهماً في التعامل مع التحديات المناخية. تهدف هذه الأداة إلى دعم الجهات المعنية في اتخاذ خطوات عملية وفعّالة نحو التكيف مع المخاطر

SMHI

الرجاء الاطلاع على موقع هيئة الأرصاد الجوية السويدية في الرابط ادناه :